[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
- قد يكون التوازن العددي بين فرق شرق قارة آسيا وغربها بديهياً في ربع نهائي دوري الابطال لكرة القدم، لكن في ذات الوقت فإن الكفة تميل بشكل كامل في الجانب الشرقي لمصلحة الفرق الكورية الجنوبية، مقابل حضور عربي مميز في الشرق.
قلبت الفرق الكورية الجنوبية الطاولة على الجميع في الغرب، فأطاحت بنظيرتها اليابانية والصينية والأسترالية، واحتكرت المقاعد الأربعة في ربع النهائي، لتؤكد أنها ساعية إلى الاحتفاظ باللقب الذي سيكون الثالث في البطولة بحلتها الجديدة في حال وصلت الأمور إلى ما تريد.
الفرق الكورية الأربعة المتأهلة إلى ربع النهائي هي بوهانغ ستيلرز الكوري الجنوبي وتشونبوك موتورز وسيونغنام ايلهوا وسوون بلو وينغز.
ويحمل الراية العربية في ربع النهائي الهلال والشباب السعوديان إلى جانب الغرافة القطري، ويكمل عقد الشرق زوباهان الإيراني.
الهجوم الكوري الكاسح إلى ربع النهائي جاء على حساب فرق قوية هي كاشيما انلترز الياباني وأديلاييد يونايتد الاسترالي وغامبا أوساكا الياباني وبكين غوان الصيني، في تأكيد على تطور كرة القدم في كوريا الجنوبية بشكل لافت ما يضع فرقها في مقدمة المرشحين للقب.
سباق الشرق والغرب
التنافس بين فرق الشرق والغرب كان على أشده منذ انطلاق البطولة بنظامها الجديد عام 2003، فبعد هيمنة عربية في النسخ الثلاث الأولى عبر العين الإماراتي (2003) والاتحاد السعودي (2004 و2005)، سحبت الفرق الكورية الجنوبية واليابانية البساط ليذهب تشونبوك الكوري الجنوبي بالكأس إلى الشرق عام 2006، والتي انتقلت إلى اليابان في العامين التاليين عبر أوراوا رد دايموندز وغامبا أوساكا، قبل أن يعيدها بوهانغ ستيلرز إلى كوريا الجنوبية عام 2009.
نهائي النسخة الماضية توج ذروة التنافس بين المنطقتين، وأقيم من مباراة واحدة في طوكيو خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وكانت الغلبة لبوهانغ على حساب نادي الاتحاد السعودي صاحب الخبرة الكبيرة في هذه البطولة.
وكان اللقب جواز سفر بوهانغ للظهور في محفل عالمي إلى جانب أبطال القارات الأخرى، فشارك في كأس العالم للأندية في أبوظبي خلال شهر ديسمبر/كانون الثاني ولفت فيها الأنظار بوصوله الى الدور نصف النهائي قبل ان يحرز المركز الثالث عن جدارة.
بوهانغ، الذي مر بفترة انعدام وزن في الدور الأول هذا الموسم قبل أن يستدرك الأمر ويضمن مقعده في الدور الثاني، انتفض بقوة بعد إسناد مهمة الإشراف الفني إلى بارك تشانغ-هيون الذي خلف فالديمار ليموس المقال من منصبه لفشله بإبقاء الفريق في المستوى الذي تسلمه من البرازيلي سيرجيو فارياس الذي قاده إلى اللقب في الموسم الماضي قبل أن ينتقل للإشراف على الأهلي السعودي.
الخطورة الكورية في هذه البطولة تجلت بوجود ثلاثة فرق كورية في المركز الأول من حيث التهديف، فسجل تشونبوك موتورز 20 هدفاً مقابل 15 لسوون بلو وينغز و14 لسيونغنام إيلهوا متعادلا مع الهلال وكاشيما انتليرز.
ليس هذا فقط، بل أن متصدر ترتيب الهدافين هو البرازيلي جوزيه موتا مهاجم سوون بلو وينغز برصيد تسعة أهداف.
وسيحصل اللاعبون الآن على فترة جيدة للراحة بعد عناء الدورين الأول والثاني فضلاً عن ضغط المسابقات المحلية، إذ أن مباريات ربع النهائي ستنطلق في سبتمبر/أيلول المقبل.
يذكر أن المباراة النهائية ستقام في طوكيو أيضا في الثالث عشر من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
طموح عربي باستعادة اللقب
وإذا كانت الكتيبة الكورية تسعى بقوة للبقاء على عرش زعامة القارة الآسيوية، فإن في الشرق من ينظر إلى القمة أيضا ويتحين الفرصة لتمثيل القارة في كأس العالم للأندية، ليكون الفريق العربي الثاني فيها إلى جانب الوحدة ممثل البلد المضيف كونه توج بطلاً للدوري الإماراتي.
مدرب الهلال، البلجيكي اريك غيريتس، يأمل بقيادة فريقه إلى اللقب القاري بعد أن ضمن اللقب المحلي قبل أسابيع، ويعرف تماماً مدى حاجة لاعبيه إلى الراحة بعد موسم مضن محلياً وخارجياً.
وقال غيرتيس بعد فوز فريقه بثلاثية نظيفة على بونيودكور الأوزبكي في الرياض: أنا فخور بلاعبي الهلال على الأداء الرائع الذي قدموه.. سنحصل على ستة أسابيع من الراحة قبل أن نبدأ استعداداتنا لربع النهائي.
الاشادة بالهلال ولاعبيه لم تأت فقط من غيريتس، بل ان المدرب العالمي لويس فيليبي سكولاري الذي قاد منتخب بلاده للفوز بكأس العالم 2002 مع صانع الألعاب ريفالدو الذي يقود فريقه بونيودكور منذ عامين قال بدوره: الهلال فريق رائع وسبق أن قلت أنه لا يمكن التغلب عليه بسهولة عندما يكون لاعبوه بأفضل حالاتهم.. الهلال لعب جيدا ويستحق التأهل.
ويمتلك الشباب السعودي والغرافة القطري أيضاً فرصة ثمينة للاستعداد جيدا لربع النهائي أملاً في الذهاب بعيداً في هذه البطولة.
- المصدر: وكالة الأنباء الفرنسية
- قد يكون التوازن العددي بين فرق شرق قارة آسيا وغربها بديهياً في ربع نهائي دوري الابطال لكرة القدم، لكن في ذات الوقت فإن الكفة تميل بشكل كامل في الجانب الشرقي لمصلحة الفرق الكورية الجنوبية، مقابل حضور عربي مميز في الشرق.
قلبت الفرق الكورية الجنوبية الطاولة على الجميع في الغرب، فأطاحت بنظيرتها اليابانية والصينية والأسترالية، واحتكرت المقاعد الأربعة في ربع النهائي، لتؤكد أنها ساعية إلى الاحتفاظ باللقب الذي سيكون الثالث في البطولة بحلتها الجديدة في حال وصلت الأمور إلى ما تريد.
الفرق الكورية الأربعة المتأهلة إلى ربع النهائي هي بوهانغ ستيلرز الكوري الجنوبي وتشونبوك موتورز وسيونغنام ايلهوا وسوون بلو وينغز.
ويحمل الراية العربية في ربع النهائي الهلال والشباب السعوديان إلى جانب الغرافة القطري، ويكمل عقد الشرق زوباهان الإيراني.
الهجوم الكوري الكاسح إلى ربع النهائي جاء على حساب فرق قوية هي كاشيما انلترز الياباني وأديلاييد يونايتد الاسترالي وغامبا أوساكا الياباني وبكين غوان الصيني، في تأكيد على تطور كرة القدم في كوريا الجنوبية بشكل لافت ما يضع فرقها في مقدمة المرشحين للقب.
سباق الشرق والغرب
التنافس بين فرق الشرق والغرب كان على أشده منذ انطلاق البطولة بنظامها الجديد عام 2003، فبعد هيمنة عربية في النسخ الثلاث الأولى عبر العين الإماراتي (2003) والاتحاد السعودي (2004 و2005)، سحبت الفرق الكورية الجنوبية واليابانية البساط ليذهب تشونبوك الكوري الجنوبي بالكأس إلى الشرق عام 2006، والتي انتقلت إلى اليابان في العامين التاليين عبر أوراوا رد دايموندز وغامبا أوساكا، قبل أن يعيدها بوهانغ ستيلرز إلى كوريا الجنوبية عام 2009.
نهائي النسخة الماضية توج ذروة التنافس بين المنطقتين، وأقيم من مباراة واحدة في طوكيو خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وكانت الغلبة لبوهانغ على حساب نادي الاتحاد السعودي صاحب الخبرة الكبيرة في هذه البطولة.
وكان اللقب جواز سفر بوهانغ للظهور في محفل عالمي إلى جانب أبطال القارات الأخرى، فشارك في كأس العالم للأندية في أبوظبي خلال شهر ديسمبر/كانون الثاني ولفت فيها الأنظار بوصوله الى الدور نصف النهائي قبل ان يحرز المركز الثالث عن جدارة.
بوهانغ، الذي مر بفترة انعدام وزن في الدور الأول هذا الموسم قبل أن يستدرك الأمر ويضمن مقعده في الدور الثاني، انتفض بقوة بعد إسناد مهمة الإشراف الفني إلى بارك تشانغ-هيون الذي خلف فالديمار ليموس المقال من منصبه لفشله بإبقاء الفريق في المستوى الذي تسلمه من البرازيلي سيرجيو فارياس الذي قاده إلى اللقب في الموسم الماضي قبل أن ينتقل للإشراف على الأهلي السعودي.
الخطورة الكورية في هذه البطولة تجلت بوجود ثلاثة فرق كورية في المركز الأول من حيث التهديف، فسجل تشونبوك موتورز 20 هدفاً مقابل 15 لسوون بلو وينغز و14 لسيونغنام إيلهوا متعادلا مع الهلال وكاشيما انتليرز.
ليس هذا فقط، بل أن متصدر ترتيب الهدافين هو البرازيلي جوزيه موتا مهاجم سوون بلو وينغز برصيد تسعة أهداف.
وسيحصل اللاعبون الآن على فترة جيدة للراحة بعد عناء الدورين الأول والثاني فضلاً عن ضغط المسابقات المحلية، إذ أن مباريات ربع النهائي ستنطلق في سبتمبر/أيلول المقبل.
يذكر أن المباراة النهائية ستقام في طوكيو أيضا في الثالث عشر من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
طموح عربي باستعادة اللقب
وإذا كانت الكتيبة الكورية تسعى بقوة للبقاء على عرش زعامة القارة الآسيوية، فإن في الشرق من ينظر إلى القمة أيضا ويتحين الفرصة لتمثيل القارة في كأس العالم للأندية، ليكون الفريق العربي الثاني فيها إلى جانب الوحدة ممثل البلد المضيف كونه توج بطلاً للدوري الإماراتي.
مدرب الهلال، البلجيكي اريك غيريتس، يأمل بقيادة فريقه إلى اللقب القاري بعد أن ضمن اللقب المحلي قبل أسابيع، ويعرف تماماً مدى حاجة لاعبيه إلى الراحة بعد موسم مضن محلياً وخارجياً.
وقال غيرتيس بعد فوز فريقه بثلاثية نظيفة على بونيودكور الأوزبكي في الرياض: أنا فخور بلاعبي الهلال على الأداء الرائع الذي قدموه.. سنحصل على ستة أسابيع من الراحة قبل أن نبدأ استعداداتنا لربع النهائي.
الاشادة بالهلال ولاعبيه لم تأت فقط من غيريتس، بل ان المدرب العالمي لويس فيليبي سكولاري الذي قاد منتخب بلاده للفوز بكأس العالم 2002 مع صانع الألعاب ريفالدو الذي يقود فريقه بونيودكور منذ عامين قال بدوره: الهلال فريق رائع وسبق أن قلت أنه لا يمكن التغلب عليه بسهولة عندما يكون لاعبوه بأفضل حالاتهم.. الهلال لعب جيدا ويستحق التأهل.
ويمتلك الشباب السعودي والغرافة القطري أيضاً فرصة ثمينة للاستعداد جيدا لربع النهائي أملاً في الذهاب بعيداً في هذه البطولة.
- المصدر: وكالة الأنباء الفرنسية
